الجمعة، 23 يوليو 2010

تعليقات على "صحراء في الطابق الأخير؛ بين السرد النمطي والباطني"

تعليق أنيس الرافعي:

الصديق المبدع سعيد بودبوز
رائع
تلك هي العبارة التي انطلقت من ماسورة أعماقي وأنا أتتبع هذا التحليل الجهنمي الذي أفردته لقصتي. لقد استطعت إعادة بناء هيكلها العظمي فككت المحرك وبقطع الغيار الموضوعة أمامك أمكنك إعادة تركيبه، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على انك مطلع خطير على الأدب، فنصوص مثل هاته شديدة الصعوبة وتحتاج إلى نوع من الفكر المركب كما يقول ادغار موران للنفاذ الى أسرارها. لقد أدهشتني فعلا وأنا سعيد لأنه مازال يوجد أمثالك ممن لهم المقدرة والأدوات لهدم البازل وإعادة بناءه.
محبتي وشكري وإعجابي
****

تعليق عبد الجبار خمران:

أردت أن أصفك بالناقد لكنني تراجعت وقررت أن أخاطبك في هذا الحيز بالذات ب (النافذ سعيد بودبوز)يعجبني كثيرا مثل هذا الغوص في النصوص
بعيدا عن الفذلكة اللغوية والتقعير الذي يدهن المتون غموضا أو يطلسم منها ما ظهرلغة نتواصل بمفرداتها جميعنا لكنها توصل لنا هنا ما لا نتوصل إليه جميعنا. تحياتي وإعجابي. من نافذتك أوجه تحية للأنيس الرفيع أسلوبه
مودتي
وشكرا لأنك هكذا
****

تعليق محمد المطرود:

العزيز سعيد بودبوز، في ظل غياب المنهجية، صار الإبداع متقدماً على النقد أداة، وربما هي الحال هذه دائماً، ما أريد قوله هو أن النقد انسحب إلى التفاصيل المملة بالمناورة والمداورة والتشتت ،بحجة الإخلاص للمدرسة أو النظرية، أو وجهات النظر المختلفة، ما أوقع المتلقي في دوامة، يصعب عليه تلمس خروجه منها، وهنا سأقول بحاجتي إلى نقد ذائقي ينوس بين الأكاديمي والصحفي ويؤسس لعلاقة طيبة بين طرفي المعادلة الإبداعية المنتج والقارئ المسؤول لا الكسول.أشكرك على تحديدك منهجك في الكتابة، ومحاولتك فك شفرة النص. تعليقي خص تنظيرك في بدء كتابتك.

****

تعليق عمران عزالدين أحمد:
 

من أجمل وأفضل القراءات النقدية ـ يا إالهي: عميقة جداً جداً ـ التي قرأتها في هذا المنبر الجميل الكريم. هنيئاً للرافعي بهذه القراءة البودبوزية الفارهة.




****
تعليق إسماعليل البويحياوي:


القاص والناقد سعيد بودبوز، أشكرك على هذه القراءة في قصة القاص المميز الصديق أنيس الرافعي. فعلا حين تكون فرضية القراءة ملائمة ودقيقة ومحاورة للنص تنصت لخصوصياته ومساربه فإنها تصل إلى فهم وتأويل دقيق جدا كما الفتح. أهنئك لأن نصوص الرافعي تتطلب استنفارا قويا لجهاز القراءة والتحليل وركوب المغامرة للنهل من معينها المتمنع. خاصة وأن الأمر يتطلب تجربة فرضيات متعددة حتى العثور على الملائمة المنسجمة. وكما علق أنيس فهي مقاربة لنص يتطلب معرفة ووعيا وتمكنا من أدوات سبر أغوار قصة من هذا النمط. أثارني أيضا هذا المنحى النفور من الإحالي والخارجي (السرد النمطي) واللجوء إلى سرد الباطني وكل ما في أحوازه الحلمية والعجائبية والغرائبية بحثا عن موطن أخف وأرحب للكتابة القصصية للتحرر من الوقائعي وأيديولوجية الشكل وقداسته وتحجره كممارسة لنوع من القتل الرمزي للسارد الخارجي النمطي. كنت أتمنى أن أقرأ شيئا حول الدلالة الجمالية والنفسية و الاجتماعية لهذا النوع من الاشتغال .
مودتي.
****


المصدر