الثلاثاء، 19 يوليو 2011

"بين ضفة السراء وضفة الضراء" إصدار للكاتب المغربي سعيد بودبوز









 خلاصة القول: لقد نجح سعيد بودبوز في عمله النقدي هذا أيما نجاح، حيث قدم اجتهادا شخصيا لافتا للانتباه في مقاربته للنص الشعري المعاصر تشريحا وتركيبا، فلم يكتف سيميائيا بالفهم النصي الداخلي المغلق، بل انفتح قدر الإمكان على اللاوعي النصي تأويلا وتفسيرا، وذلك بغية استكشاف الدلالات النصية الثاوية في العمق، عبر تطويق بنية الخطاب والتركيب سيميائيا، استعدادا للانتقال إلى المرحلة المنطقية التي تقوم بعمليات التوليد والتحويل على مستوى السطح والظاهر النصي. ومن هنا، فكتاب سعيد بودبوز يعتبر إضافة قيمة إلى المكتبة السيميائية المغربية، حيث لا يمكن لأي كان الاستغناء عنه إطلاقا ، نظرا لأهمية هذا الكتاب معرفيا ومنهجيا ونظريا في مقاربة النص الشعري تشريحا وتركيبا، وإن سطحا وإن عمقا، وإن فهما وإن تأويلا.
***



"..إن ممارسة النقد من منظور سميائي له أهمية كبيرة في مقروئنا المعاصر لما للصورة و العلامة و الأهواء… من دور في نقل الأحاسيس ربما تكون أكثر مما تؤديه الكلمات، وكان لهذه الدراسة القيمة الدور الأساس في تقريب القارئ العربي من معرفة النص الشعري عن قرب من خلال مجموعة من الآليات النقدية التي أحسنت استخدامها بنوع من الحرفية العالية المعتمدة على الخبرة الواسعة في مجال الدراسات النقدية السميائية . إن الكتاب يشكل نقلة نوعية في مجال النقد السميائي، سيكون له فضل كبير في الرفع من المستوى القرائي و المعرفي في بلادنا وفي الوطن العربي عامة. ".
 ***



الناقد المغربي الدكتور عبد اللطيف محفوظ



الأخ العزيز سي سعيد تحية طيبة
أهنئك بصدور الكتاب الذي لابد أنه سيشكل إضافة نوعية للنقد المغربي والعربي.
هنيئا وبالتوفيق دائما
أخوك عبد اللطيف








  •  الرائع سعيد ان صفحتك رائعة كروعتك اعجبتني كثيرا واتمنى من كل قلبي ان تطبع منجزاتك الادبية وتنشرها وخاصتة الكتب المتعلقة في النقد المكتبة العربية بحاجة لمثل هذه الكتب تحياتي مع وافر احترامي اتمنى لك النجاحات الدائمة والتوفيق. 
    عزيزي سعيد اذا كانت كتب النقد مطبوعة ارجو ارسال لي نسخة في البريد الاكتروني حتى لو دراسات نقدية متفرقه مطبوعة عندك سلفا لاني في امس الحاجة لهذا النموذج الادي ممتن لك والف شكر بحق اعجبتني صفحتك دمت بخير وتالق دائم صدقني نحن في العراق تفتقر مكاتبنا للكتب التقدية ولكن انتم في دول المغرب العربي مكتباتكم غنية في الكتب الادبيه احترامي مع تقديري
    *** 
    القاص السوري عمران عز الدين أحمد
    "أي رجل/ ناقد خارق أنت أيها السعيد بودبوز.؟! من أين لك كلّ هذا الجلد والصبر في تفكيك وتحليل وتأويل.../ أنت لا تكتب نقوداً أخي سعيد، أنت تبدع، فالمتعة والفائدة والعمق سمات حاضرة بقوة في دراساتك الفارهة هذه. ما شاء الله يا رجل…أهنؤك، آملاً منك هذا الدأب العميق في فن الاستغوار والحفر والنبش لنصوص تستحق الحياة، بنقدك الممنهج الذي يستحق كلّ الترحيب والخلود. وليشرب البحر ذلك الناقد الحقود الحسود، ومن لفّ لفه، أولئك الذين لا يتقنون سوى جملة رعناء واحدة تدل على بلادتهم/ واصل حفرك أخي سعيد، لتغدو الساحة الأدبية أنقى وأنصع.../ والآن…الآن يا سعيد سأنام قرير الأدب..فهناك على الضفة الأخرى من نهر الحياة..هناك من هو ساهر ونابش أبداً لعودة الروح إلى الكلمة التي انحدرت لحين من الوقت أمام ثقافة التسطيح والتعليب...". 
    ***