الجمعة، 23 يوليو 2010

تعليقات على "تبا للمتربصين؛ في ضوء جدلية الموضوع والمرجع"


تعليق القاص السوري عمران عز الدين أحمد:

 العميق سعيد بودبوز، تحية لروحك الجميلة…أشكرك على هذا الجهد الخارق الذي بذلته في فك وتركيب أقصوصتي المتواضعة..لقد نجحتَ نجاحاً باهراً في كشف أسرارها ـ أي الأقصوصة ـ غير المُعلنة والمُصرح بها. ممتن لك وسعيد بهذه القراءة الممنهجة..إنها بحق أكثر من رائعة. فائق الحب والتقدير
****
تعليق القاص المغربي عبد الجبار خمران:

صديق المعرفة والإبداع سعيد بودبوز، بصير نصوص أنت أقرب إلى الندرة، أيها النافذ دائما إلى القعر، الذي لا تُغلب في أن تفتل لعمقه حبال الرؤية / الرؤيا والنفاذ الضروري وتتدلى ممسكا بمصباح ضوئك الخاص مستكشفا كاشفا تقارب النص بقلم “رقايْقي” متمرس و شكرا لإهداء نصك المبدع هذا لشخصي التفاتتك في المرتج من نبضي سنشرب حتما نخب صداقتنا يوما ومن نافذتك أوجه تحية للقاص المبدع والذي أستمتع بقراءة نصوصه دائما الصديق الجميل عمران عزالدين أحمد
مودتي الصادقة و شكرا لأنك هكذا
****

تعليق الشاعرة التونسية فاطمة بن محمود:

 الكاتب سعيد بودبوز.. أقرأ لك بمتعة.. و في المقاربات النقدية تأسرني.. من ذلك أن مقاربتك \لصحراء في الطابق الأخير\ أذهلتني و أشعر بالتقصير تجاهك لآني لم أقل لك شكرا على هذا الجمال الذي ترشه على هذه النصوص .. قصة أو شعرا .سي سعيد..لك قدرة مذهلة في التوغل في عمق النص و اكتشاف أسراره .. و لك قدرة عجيبة في الارتفاع بالنص الى مدارج عليا من التأويل..و لك أسلوب مكثفا و دسما و جميلا .. و كل هذا و غيره يجعلك متميزا. من المؤكد أن قصة الكاتب عمران عز الدين أحمد كانت جيدة و لكن لا يكفي أن تكون القصة جيدة بل يجب أن تكون أيضا على حظ كبير حتى تقع بين يديك و تروق قلمك فيداعبها برقة و عمق و يخلّف على ملامحها هذا السحر..سي سعيد .. أحسب أن ما تكتبه هو مشروع كتاب لك يخلّد النصوص الجميل بقلم جميل.. دمت على إبداع لا ينضب..
مودتي العالية..
****
تعليق الشاعر السوري محمد المطرود:

 الأخ الناقد سعيد بودبوز، يعرفنا التراث بأشياء كثيرة يتيمة ،القصيدة مثلاً،وهؤلاء أصحاب اليتيمات قرأناهم كما لو أنهم خلفوا آثاراً كبيرة وخالدة، ونحن ببعض كسلنا أو تبييتنا المسبق للتعامل مع مبدع أو خلافه صرنا على الأغلب ننتظر موته ومهما كان سامقاً في أدبه ماحظيَّ منا بلفتة كريمة أو غير كريمة،في توجيهك ذائقتك الفذة نحو مبدع شاب،عمل فيه الكثير من الجسارة،وأن تفكك شيفرة قصة واحدة فهذا أيضاً فيه ثقة ،والسبب أن عملاً واحداً يكاد ألا يشكل مرتكزاً للتعاطي مع مجمل السيرورة الناظمة للعمل الكل،أشكرك وأرجو لما قمت به أن يغري الآخرين ببريقه فنخلص من سلطة الأسماء لصالح سلطة النص،فيتتبعون مايرونه مدهشاً تتبع الآثاري لما انطوت الأرض عليه.
****

تعليق علي أفقير:


أخي سعيد تبقى دائما الأروع في قراءتك للنصوص. تغوص في أعماقها لتكشف عن عمق مضامينها. لا تشعر بالملل. تعطي للنص ما يستحقه دون زيف أو نفاق حتى لا ينخدع المبدع. أكيد أن كل من تناولت نصه سيرتاح لحكمك المنصف ولجرأتك في قول الحقيقة: هل النص يرقى إلى مستوى الإبداع أم لا. وهذا هو النقد البناء. وهنا تختلف عن البعض الذين يحشرون أنوفهم في خانة النقد أمثال “بنزكرون”.
مودتي لك ولصاحب نص”تبا للمتربصين” الذي لا أرى فيه إلا صورة أخرى للكاتب "جورج اورويل" GEORGE ORWELL عن روايته “ضيعة الحيوان”ANIMAL FARM.
****

تعليقات على "صحراء في الطابق الأخير؛ بين السرد النمطي والباطني"

تعليق أنيس الرافعي:

الصديق المبدع سعيد بودبوز
رائع
تلك هي العبارة التي انطلقت من ماسورة أعماقي وأنا أتتبع هذا التحليل الجهنمي الذي أفردته لقصتي. لقد استطعت إعادة بناء هيكلها العظمي فككت المحرك وبقطع الغيار الموضوعة أمامك أمكنك إعادة تركيبه، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على انك مطلع خطير على الأدب، فنصوص مثل هاته شديدة الصعوبة وتحتاج إلى نوع من الفكر المركب كما يقول ادغار موران للنفاذ الى أسرارها. لقد أدهشتني فعلا وأنا سعيد لأنه مازال يوجد أمثالك ممن لهم المقدرة والأدوات لهدم البازل وإعادة بناءه.
محبتي وشكري وإعجابي
****

تعليق عبد الجبار خمران:

أردت أن أصفك بالناقد لكنني تراجعت وقررت أن أخاطبك في هذا الحيز بالذات ب (النافذ سعيد بودبوز)يعجبني كثيرا مثل هذا الغوص في النصوص
بعيدا عن الفذلكة اللغوية والتقعير الذي يدهن المتون غموضا أو يطلسم منها ما ظهرلغة نتواصل بمفرداتها جميعنا لكنها توصل لنا هنا ما لا نتوصل إليه جميعنا. تحياتي وإعجابي. من نافذتك أوجه تحية للأنيس الرفيع أسلوبه
مودتي
وشكرا لأنك هكذا
****

تعليق محمد المطرود:

العزيز سعيد بودبوز، في ظل غياب المنهجية، صار الإبداع متقدماً على النقد أداة، وربما هي الحال هذه دائماً، ما أريد قوله هو أن النقد انسحب إلى التفاصيل المملة بالمناورة والمداورة والتشتت ،بحجة الإخلاص للمدرسة أو النظرية، أو وجهات النظر المختلفة، ما أوقع المتلقي في دوامة، يصعب عليه تلمس خروجه منها، وهنا سأقول بحاجتي إلى نقد ذائقي ينوس بين الأكاديمي والصحفي ويؤسس لعلاقة طيبة بين طرفي المعادلة الإبداعية المنتج والقارئ المسؤول لا الكسول.أشكرك على تحديدك منهجك في الكتابة، ومحاولتك فك شفرة النص. تعليقي خص تنظيرك في بدء كتابتك.

****

تعليق عمران عزالدين أحمد:
 

من أجمل وأفضل القراءات النقدية ـ يا إالهي: عميقة جداً جداً ـ التي قرأتها في هذا المنبر الجميل الكريم. هنيئاً للرافعي بهذه القراءة البودبوزية الفارهة.




****
تعليق إسماعليل البويحياوي:


القاص والناقد سعيد بودبوز، أشكرك على هذه القراءة في قصة القاص المميز الصديق أنيس الرافعي. فعلا حين تكون فرضية القراءة ملائمة ودقيقة ومحاورة للنص تنصت لخصوصياته ومساربه فإنها تصل إلى فهم وتأويل دقيق جدا كما الفتح. أهنئك لأن نصوص الرافعي تتطلب استنفارا قويا لجهاز القراءة والتحليل وركوب المغامرة للنهل من معينها المتمنع. خاصة وأن الأمر يتطلب تجربة فرضيات متعددة حتى العثور على الملائمة المنسجمة. وكما علق أنيس فهي مقاربة لنص يتطلب معرفة ووعيا وتمكنا من أدوات سبر أغوار قصة من هذا النمط. أثارني أيضا هذا المنحى النفور من الإحالي والخارجي (السرد النمطي) واللجوء إلى سرد الباطني وكل ما في أحوازه الحلمية والعجائبية والغرائبية بحثا عن موطن أخف وأرحب للكتابة القصصية للتحرر من الوقائعي وأيديولوجية الشكل وقداسته وتحجره كممارسة لنوع من القتل الرمزي للسارد الخارجي النمطي. كنت أتمنى أن أقرأ شيئا حول الدلالة الجمالية والنفسية و الاجتماعية لهذا النوع من الاشتغال .
مودتي.
****


المصدر

الأحد، 11 يوليو 2010

في ذكرى سجالات دروب


احتد النقاش بيني وبين عبد الغني بنكروم الذي انقض علي منذ حوالي سنة حالما رآني بموقع دروب .Doroob. ورغم أنه إنسان شتام بذيء حاول جاهدا وجاهلا أن يستدرجني إلى شتمه بكل ما يستطيع إلا أنني صبرت ما تيسر من الصبر قبل أن أعمل فيه شتمي وأخاطبه بلغته المفضلة. ولكن للأسف لم تراقب هيئة التحرير كيف كان هذا الرجل يعاملني ولم تنتبه إلى طبيعة السياق الذي يحكم تفاعلنا وصداماتنا المتكررة مؤخرا. ولهذا أصدر مدير الموقع "كمال العيادي" بيانا يقضي بمنعي أنا والأخ عبد الغني بنكروم معا من الكتابة والنشر بدروب. وبما أن كتاب وقراء هذا الموقع كانوا يتابعون ما يدور بيننا من النقاشات البيزنطية فقد عرفوا بأنني لم أكن أظلم بنكروم بل كنت ببساطة عندما أراه يشتم ببذاءة مقرفة أنتظر أن يتدخل أحد المعنيين بالموقع ليحذف تعليقاته. وإذا لم يحصل ذلك أرد عليه بلهجة قاسية وهكذا حتى حق علينا القول وأصبحنا مهددين بالطرد. ولكن فاجأني بعض الكتاب والقراء الأعزاء بوقوفهم الصريح إلى جانبي وتعبيرهم الصادق عن رغبتهم في استمراري هناك. وكان أول المتدخلين هو الكاتب السوري "عبد اللطيف الحسيني" ومن بعده تدخلت الدكتورة والشاعرة العراقية "ماجدة غضبان". وبعدها تدخلت القارئة والمحامية السورية "رائدة سلمان" ثم تدخل القاص السوري "عمران عز الدين أحمد" والشاعرة التونسية "فاطمة بنمحمود ". هؤلاء وقفوا إلى جانبي بقوة وبوضوح بالإضافة إلى موقف التونسي "عبد القادر بنعثمان" والقاص المغربي رشيد أيت عبد الرحمان ". وبعد ذلك تدخل الكتاب الأخرون كما سأعرض بعد قليل كلماتهم التي أعتز بها واحدا تلو الأخر والتي وردت على الرابط التالي
 

عبد اللطيف الحسيني :

"اسمحْ لي أستاذ كمال بالتدخّل المتطفّل ( إنْ شئتَ تسميته بهذا الشكل ) . قبل قرن أَسميتني أنتَ ب( غير المغشوش) فتجمعتْ حولي الرسائلُ قائلةً : هذي شهادتُه : ( أبونا كمال العيّادي ) تأتيكَ. كتبتُ لك في صفحة السيدة ( جمانة ) ممازحاً , أمّا الآنَ فأكتبُ لكَ جدّيّاً : (سعيد بودبوز غير مغشوش) . هذه الصفة ملتصقة به مذ عرفتُه قبل سنة و نيّف و نحن ( نتعارك بأسلحة و بدونها , وتلقّينا تخويناتٍ مشتركة ) بكل محبّة دون كلمة نابية لا مني و لا منه , أمّا في الرسائل البريديّة الخاصّة , فيسمّيني تسمياتٍ ( قبيحة ) فأفرحُ بها , و أُسميه و أُسمعُه ( شتائم ) فيفرحُ بها بالمقابل. الرجلُ لم يمدحْني و لم أمدحْه , فلذلك أقدّرُ بحوثه و مقالاتِه و تعليقاتِه التي تدخل في صميم العملية الإبداعيّة – التفاعليّة , هذه شهادتي عن الرجل أمام الملأ , و سأرسلُها إلى بريدك أيضا لتقرأَها مرتين , أمّا الآخرون غير سعيد فلا علاقة تربطُني بهم , فلا أملك كلاما بحقهم عندكَ الآنَ .
لك فيضٌ من المحبّة ".
****

د.ماجدة غضبان:

 "للأسف لا أعرف الأستاذ بنكروم لكنني أعرف الصديق بودبوز جيدا وهو إنسان كريم معطاء يتصف بسعة الأفق والصدر وبالتأكيد هو لا يبغي السوء لأحد وهو من الأقلام التي أتوقع لها مستقبلا عظيما. لنمنح الأخوين فرصة أخرى ونغلق باب الخلاف ولنتفق يا سكان الخريطة العربية مرة واحدة على شيء. هناك امور اجدر بالنقاش والوقوف عندها وهي تتعلق بمصيرنا وجدوى وجودنا على هذا الكوكب. ارفع طلبي هذا الى ادارة الموقع الوقورة وانا ارجو ان لا تتسع مساحة ما لا يستحق من الخلاف. دمتم بخير ادارة ومبدعين وقراء.
د.ماجدة غضبان
العراق /بغداد"
****

عمران عز الدين:
"العزيز كمال العيادي، تحية لقلبك الموغل في طيبوبته.اسمح لي أن أسجل هنا تضامني المطلق مع الأستاذ سعيد بودبوز، الذي ساهم بشكل كبير في إنضاج تجربة الكثير من الكُتّاب في هذا الموقع بتعليقاته الهادفة ونقوده الشاهقة. فضلاً عن ثقافته الأكاديمية الممنهجة. حقيقة، وهذا رأي شخصي لي، فإن سعيد بودبوز يمثل إضافة هامة ونوعية لإثراء هذا الموقع الراااائع إلى جانب أسماء كبيرة تستحق التقدير والثناء. وهو كاتب مجيد، كريم، وعلى خلق، كما إنه لا يبخل بعلمه على أحد. أرجو أن تقبل إدارة دروب اعتذاره، وأن لا تحرمنا من طلته وإبداعاته. هذه شهادتي أخي الجميل جداً كمال العيادي. والله من وراء القصد.
عمران عز الدين
****
فاطمة بن محمود:
"صباح الخير و الابداع لدروب المحبة. تحية أدبية للعزيز كمال العيادي. أودّ بكل لطف عزيزي كمال أن نلتزم جميعا بقولة ذلك الفيلسوف الفرنسي البديع ” تنتهي حرية غيرك عندما تبدأ حرية الأخرين ” و بناء عليه أعتقد أنه من غير اللائق أن يكون الحوار بين كتّاب دروب على درجة متدنية من البذاءة والقذارة.. قد يكون مسموحا للحرية الابداعية داخل النص أن تكون منطلقة و جامحة و متحررة..لا سلطة على الابداع. أما اذا تعلق الأمر خارج النص الابداعي و مجرد سجال يتحول الى عنف لفظي و قدح فهو يعبر عن أزمة عقل عربي لا يصمد أمام الاختلاف و لا يقبل الطعن في ما يعتقده حقيقة مطلقة.. ان تدني مثل هذا الحوار و تحوله اللى شتائم من طرف الكتاب بما هم عليّة القوم هو تعبير عن هشاشة المشروع الفكري العربي المتخلف و المعقد و المأزوم.
أما اذا نزّلنا ما حدث بين سعيد بودبوز و بنكروم .. أعتبر أنني من العائلة الكبيرة لدروب يحق لي أن أقول رأيي المتواضع .. سعيد بودبوز من أجمل الاكتشفات الأدبية التي يحق لدروب أن تفخر بها .. انها تقدم كاتبا مميزا في شعره و مبدعا في مقارباته النقدية و هو ينطلق في ذلك من موهبة و من مرجعية ثقافية و أكاديمية دسمه .. و يساهم في تحريك سواكن ما ينشربتعليقاته الهادفة .. و لذلك أعتقد أن دروب تخسر مثل هذا القلم الجميل و الجريء اذ تسحب منه شارة دخول الموقع لمجرد ان سي بنكروم لم يعتذر.
سي عبد الغني بنكروم .. يحسن المشاكسة و تحتاج دروب مثل هذا الرجل ليحرك السواكن و يثر الهرج هنا و هناك .. مما يضفي على الموقع نوعا من الحركية و لا يحافظ على جمودها و سكونها فقط .. لو يلتزم قليلا بحدود.. فليست الحرية أن تفعل في الناس ما تريد من ذم و قدح و شتم..على حد علمي ليست الحرية في الاستفزاز و الشتم و السباب. لنلتزم بقواعد اللعبة .. قلت يا كمال أن من يعتذر علنيا في سطرين في هذه الصفحة يبقى في مكانه و من لا يعتذر ينسحب أو بالأحرى.. يطرد. هناك من اعتذر.. و لذلك لا مبرر لسحب شارة الدخول منه. و هناك من لم يعتذر .. و لك سديد النظر لتلتزم بما قلت. فقط لا نريد من دروب أن تظلم أحدا".
****


رائدة سلمان :

 "في نصي الأول في دوب دخل الأستاذ سعيد ونقد وحدث أن الطيري رد عليه وحدثت مشادات بينهما …لم اتدخل بها …فانا محامية في مجال القانون
ولست كذلك في الادب لاني هاوية ومبتدئة …………..
* فكان من غير المنطقي ان اتدخل بينهما، ولكن كما لاحظتم أن الأستاذ سعيد أقنعني بوجهة نظره وصوب لي
كذلك استفدت من نصائح الشاعر عبد الستار نور
فالنقد الحقيقي :
ان يمسك بيدي ….الشاعر والكاتب العريق ….ليدلني …لا ليذلني ..بالنسبة لما حدث بين الأستاذين سعيد وعبد الغني :
كان نقاشا حول مواضيع تفرعت عن النص …..لنتهت للشتائم
لم اقرأ ولم الحق أن اقرأ المضمون…لأني لم اك افتح النت
ما أريد قوله :
يستطيع شخص ما أن ينبهني لقبح ماكياجي بطريقتين :
الأولى :
يبدين مثل القردة أو الفلاحة التي تجملت لاول مرة ….يا لطيف شكلك مقرف
والثانية :
يا ريت يا رائدة لو كنت خففت من الالوان واستخدمت اللون الهادئ بدلا من اللون الصاخب
قطعا ,,,,,,,,,,,,ساحترم الرأي الثاني اكثر
اذا حدث خلاف …في نفس الموضوع المنشور ……………
فليدل كل بدلوه
نحن نقرأ ونستفيد ….ونحلل ….لكن الشتائم تنفرني من التعليق برمته
وللاستاذين :
حسب جبران :
أعطني الناي وغن………وانس داء ودواء
انما الناس سطور كتبت ……….لكن بماء
ونحن برأيي : نعيش كفقاعة الصابون ……التي تعود لأصلها
وهذه الفترة قصيرة …..لا تستدعي ان نجعل وجوهنا ….مطية لقبح الكراهية
أتمنى ان تكون …..عاصفة …ومرت على الدروب دون ان تؤذ أحدا
من احبتنا ……………
والبقاء
لدروب".

****
رشيد ايت عبد الرحمان:

"الأخوان سعيد وعبد الغني، رغم الاحتداد الذي يبلغه التحاور بينهما، وانزلاقه في بعض الأحيان، يظلان عنصرين لا غنى لدروب عنهما.. فقط (وهذا ليس معجزا ولا مستحيل التحقق) لو (وهي دعوة للجميع)، نبحث في (مع) بعضنا البعض عن نقاط الالتقاء والتقاطع، فنتحرك في إطار تقاطع الدوائر بيننا.. وننمي ما هو مشترك ونغنيه..
كما أرجو ألا نخرج عن نطاق ما هو أدبي، فكري، مطعمين تدخلاتنا بالحجج والبراهين.. وأن ندع الانجراف خلف الانتماءات الضيقة.. الذي تبقي عدوا خفيا/ ظاهرا يتفرج/يذكي/يضحك ملء فيه/يتربص/ينقض/يقضم/ينتشي… ونحن ههنا قاعدون نسقي أشواك الاختلافات، وننفخ في نيران الاختلالات بيننا…
لن أطيل أكثر…
“باركا علينا من التفرقة”..
مع خالص تحياتي.".
****
عبد القادر بنعثمان:


وبالنسبة للصديق الكاتب سعيد بودبوزأعجبتني قدرته على الاعتذار والتعبير عن رغبته في معالجة الموضوع بشكل أكثر حكمة…وهذا هو المطلوب أساسا …فليست الكتابة عملا من اعمال الملائكة ولا عملا من اعمال الشياطين. إنها صناعة بشرية وهي بانتمائها إلى البشر قائمة بالضرورة على الصعود والنزول وعلى نتوءات الفضيلة وضغوطات الرذيلة وطاقات الاندفاع وعوائق الكبح والانشداد …ولكن الاستعداد لقبول النقد والتغيير والاصلاح هو الذي يطوّرنا ويجعلنا نتقدم نحو الافضل..ومن هذا المنطلق لابد من وجود طرف يدير لعبة الكتابة وفق اهداف استراتيجية حضارية تشتغل على فسح مساحة كبيرة لحرية الفكر والتعبير ولكن مع ضمان حدّ أدنى من الضوابط والمحاذير والخطوط الحمراء كي لاتصبح الكتابة فعل نسف للذات وتدمير لثوابتها وإعتداء سافر على ّأقدار ّ الناس وحرمتهم وكرامتهم مهما كانوا ضعافا في الابداع ومهما كنّا نراهم غير جديرين بالكتابة اصلا فتقديراتنا لمنزلة الكتاب وأحكامنا على منتوجهم من الضعف والقوة لا يعطينا أبدا الحق في الخروج من مجال النقد البناء إلى مجال الثلب والشتم والتجريح وتوجيه الاهانات والاعتداء على كرامة الكاتب وشرفه ..فما سيكون إذا معنى الكتابة إذا أضاع الكاتب كرامته وشرفه وسمح بسبّه و شتمه بأقذع النعوت وتعوّد على ذلك وارتاضته نفسه ولم تعد تجد فيه ما يثير الاستنكار…اعتقد أن هذه أمور غير مسموح بها البتة حتى في الأسواق وفي مجال اليومي والعادي، فمابالك في مجال الكتابة والابداع ..ولا بد من الوقفة الحازمة في معالجتها..ولكن بشي من الحكمة والذكاء ففي مجال الكتابة والابداع لاتستوي الامور وتظهر حقيقتها من الوهلة الاولى و لاتتمايز فيها الرذائل عن الفضائل بسهولة أو من الاعمال والكتابات الاولى ..وإنما تتمايز عبر مسار الكتابة وخطوطها الكبرى وعبر الاصرار على تكرار الخطأ والضرب بلارجعة في متاهات الظنون والاوهام الذاتية الضيقة وإعلان العداوة والبغضاء لكل قيم الانسان الضامنة لصناعة إنسانيته…مع الشكر والتقدير ،والتمني بقبول هذا الرأي من عبدكم الضعيف بانشراح الصدر، وبعد النظر ،وسداد الراي.
عبد القادر بنعثمان
“خادم توجه اسئلة الابداع العالمي بتونس ”
كتجربة مؤسس
****
علي أفقير:

"التطلعات. كثير من الحقائق كنت اجهلها لكن هذا الجدال الطويل بينهما جعلني ادركها.بصراحة ،اكره الروتين حتى في الأكل وهذا يبدو من خلال التعليقات حيث يكثر فيها الإطراء والنفاق.تصوروا معي ان شخصا ما امضى وقتا وهو يبحث في موضوع ما وعندما يتم نشره يمطره الآخرون بالنفاق و المدح .هنا يشعر صاحب الموضوع بالخيبة لأنه كان ينتظر اكثر من مجاملة حتى وان كان نقدا لاذعا.لا يمكن ان اعرف حقيقة ما كتبت الا بوجهات نظر متباينة…عندما اجد نفسي دائما في مأمن فإن ذلك كان رحمة و شفقة من ألسنة سكان دروب.
ساعود،صهرتي تنتظر في الخارج .سأرافقها إلى منزلها".
****
علي أفقير:

"الى الأخ الكريم ، كمال العيادي اشكرك على هذه الإلتفاتة وهي بمثابة الضرب على أيادي اللصوص للنصوص.فالسرقة خيانة يتم على اثرهاإقتحام ممتلكات الغير والسطو عليها.
اناشدك واناشد جميع الطاقات الحية في دروب ان تقف الى جانب كل من سعيد بودبوز وعبد الغني بنكروم والمطالبة بعودتهما فورا الى حضن دروب.ما حدث بينهما مجرد سحابة صيف…انه سوء تفاهم بسيط ربما قد يعزز مستقبلا صداقتهما
ويحل الود محل العداء والتفاهم بدل الإختلاف.لا ارى في جدالهم ما يعكر صفو دروب .اتمنى ان لا تكون هناك جهات اخرى ساهمت في عقابهما دون ان يكون محبي دروب على العلم بذلك. كنت دائماألج هذا الموقع واجد احدهما يعلق او ينشر ابداعه لكني منذ ثلاثة ايام لم اعثر على شيء يمت بصلة الى احدهما.فتساءلت كما تساءل ربما الكثير ممن كانت تربطه صداقة متينة بهما عن غيابهما.فإن كان السبب هو ذاك التباين في المنطلقات و الموافق والمبادئ، فإنه امر طبيعي يلزمهم ولا يلزم غيرهما.فكلاهما ينتميان الى نفس البلد يحذوهم نفس الحماس في تغيير صورة بلديهما نحو الأفضل ونفس الطموح في تحقيق مشاريعهما الفكرية والثقافية و السياسية.انني شخصيا احيي فيهما هذه الطاقة الحيوية الهائلة التي لا تنضب في مقارعة النصوص في انطاق صوامتها وملئ فجواتها وتنقيتها من شوائبها الإيديولوجيا.بنكروم في مضاجعة النصوص بالطريقة البارثية يعرف مكامن ضعفها ويعيد صياغتها حتى تنكشف التواءتها وتضليلاتها.ما العيب اذا سقطت تلك الهالة الأسطورية واتضح زيفها واكتشف عورها.اما اخي سعيد فهو الآخر يريد ان يحارب الأقلام المأجورة غير المنصفة كيف ما كانت الاعيبها ومستنقعاتها اليديولوجية المتعفنة والنتة هدفها هو ابادتها العرقية الحموضية.ان الحديث عن الأمازيغية لا يعني انه عمل تحريضي يدفع الى اراقة الدماء.بالعكس ،فالذي يناهض مثل هذه البحوث ـ لا اقصد بنكروم ولا عبد السلام زيان التونسي ـ تونس الشقيقة التي كانت بالأمس القريب امازيغية و ما العيب ان يفتخر زيان والأشقاء التونسين بماضيهم المجيد ـ هو الذي يخلق مثل هذه النعرات العرقية.عندما تقرأ عملا يتم توظيف فيه بعض الكلمات العنصرية بطريقة قدحية إحتقارية لا بد ان تثير حساسية عند الطرف الأخر فيكون الرد بالمثل. لا العنصرية في تدريس تاريخي وثقافتي .اقسم من هذا المنبر الشريف ان ابواي لا يعرفان غير الحديث بالأمازيغية وعندما يتم تداولها في الإدارات و العيادات والأسواق تشعر بالطرف الآخر لا يكترث لوجودك لولا مصلحته التي اجبرته على التعامل معك. ينظر اليك وكأنك ابن الجبل .هكذا تعود الى منزلك وعروقك لا تطيق غليان وسريان دمك.
على اي حال، اتمني من كل صوت حر ان ينضم بصوته الى صوتي للمطالبة بعودة بنكروم و بودبوز فورا الى دروب للإستفاذة من مساهماتهما الإبداعية والعلمية والنقدية …وشكرا مرة اخرى اخي كمال العيادي".
المصدر
****

وبعد أن عادت المياه إلى مجاريها كتب الأخ بنكروم مقالا على هذا الرابط وعلق عليه الإخوة الكتاب والقراء في إطار أصداء ذلك الحدث كما يلي:

سمية البوغافرية:

"أولا أحييك على ما أبديته من الطيبة والجمال الروحي في إنهاء المشكل بينك وبين أخينا الكبير سعيد بودبوز.. حقيقة وجودكما في هذه الدروب ضروري أو أقول قد ألفناه.. وأضيف كما أني لا أفوت لك نصا إلا نادرا صرت أيضا أطبع نصوص أخينا سعيد لأقرأها على مهل وبالتركيز الذي يستحق ما يبذله من جهد في تنوير ما يراد له أن يظل مطموسا..
وصلتك الكلمة متأخرة ولكن صدقني العتب ليس علي وإنما على النت المرَضي المتعنت والمتقاعس.. فأرجو أن تقبلها مني
وعن اعتذارك هنا أتفق معك في كل ما أوردته بشأن أختنا الكبيرة صالحة رحوتي رحمها الله.. وإن كنت أيضا متأكدة أنها لو كانت على قيد الحياة ما رضيت بالسطرين الأخيرين اللذين ختمت بهما مقالك.. وأرجو من أجلي ومن أجلها أن تحذفهما.. وسبحان الله الذي يحاسِب على كل شيء ولا يحاسَب على شيء.. صالحة رحوتي غالية علينا جميعا واكتوينا بفراقها وما زلنا .. ولكن لا يسعنا أمام إرادة الله عز وجل إلا أن نقول الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. أما لماذا أخذ الله سبحانه وتعالى هذا وأرخى الحبل للآخر فلحكمة يعلمها ولا نعلمها نحن…
تحياتي الصادقة".
****
كمال العيادي:

"العزيز عبد الغني بنكروم, ليس على الفانية ما يغيضني ويتلبسني كآبة وحزنا أكثر من حالتي حين أرى قلما حقيقيا غير مغشوش يضيع حبره في الكتابة على الرمل والحيطان البائسة الحائلة للزوال…ويا كم يؤلمني أنك تضيع طاقة وموهبة حقيقية في خصومات ومناوشات عابرة لا تفيد أحدا…بل تبعث على الغثيان وتتبدى كأفضل نموذج للخسران والبتر والضياع واللاجدوى.
الأخ بودبوز قلم حقيقي أيضا…ومثقف متمكن وغيره ممن خلقت ومازلت تخلق معارك دنكوشوطية معهم للاسف لن يكونوا علامات في مدونتك الإبداعية التي مازلت تتقدم وأنت تتعمد بعناد مؤذ وغريب محو خطاك فيها….
انظر مثلا الفرق بين لغتك الرائعة في ما تكتب وفي هذا النص …وبين خاتمته وعباراتك التي تحشو بها تعليقاتك…انظر وقارن…
سأكون أسعد عباد الله أن أقوم يوما بتقديم عمل ابداعي لك محبوسا بين دفتي غلاف ورقي …فلا تحرمنا بشرك من فتنة وجمال وصدق وقوة قلمك..
محبة صادقة
كمال العيادي".
http://www.kamal-ayadi.com
****

البتول المحجوب:

"هذه شيم الكبار
وهذا هو فعلا المبدع عبد الغني بن كروم
الانسان المتسامح الكريم الذي اقدره دوما
فشكرا جميلا
لانصاتك لروح
التسامح والاخاء
انت والاخ سعيد بودبوز
تأكد ان فضاء دروب لايستغني عن مبدع بقدر بن كروم
ولاتستغني كذلك عن مبدع بقدر الاخ سعيد
فشكرا لكما معا
على روح التسامح والاخاء
والمحبة
دامت المحبة والاخوة والقيم الجميلة بعيدا
عن الخصومات والتفرقة
نتمنى لدروب المحبة ان تظل تجمعنا على الاخوة
الصادقة والمحبة والاحترام المتبادل
تحياتي وتقديري".
*****